قاعدة عرض الروايات على الحقائق العلمية الثابتة (المقال المُفصّل)

قاعدة عرض الروايات على الحقائق العلمية الثابتة (المقال المفصَّل)
قبل أن أبدء اليوم، أريد أن أكون إيجابياً وأدعو الجميع بأن يكونوا إيجابيين فاعلين للخير وهم دالين عليه. فكما يعلم الجميع إنَّ العالم كله يمر بأزمة كبرى قد تغير تاريخ الإنسانية إذا لم يعمل البشر جميعاً على مواجهة هذا الخطر بتعاون وجد. فالوباء الذي بدأ ينتشر بسبب انتشار فيروس كورونا صار يخترق كل الحدود ولم يعد هناك بلد في مأمن من آثاره الصحية الخطيرة خاصة على كبار السن وأصحاب الحالات المرضية المزمنة. ما أود مشاركته معكم هنا ليس نشر الهلع والخوف، وإنما نشر معلومة مهمة وأساسية نحتاج أن يعرفها الجميع. 
هذه المعلومة تخص الأقنعة الطبية الواقية التي نرى الناس وهم يلبسونها على أفواههم وأنوفهم. هذه الأقنعة تحمي الأصحاء إذا لبسها المرضى ولكنها لا تحمي الأصحاء إذا لبسها الأصحاء. هناك أسباب وجيهة ومهمة لهذا الأمر أعددها كالتالي:

# الأقنعة هي لمنع المصاب من أن يتساقط أي رذاذ من فمه أو أنفه في الأماكن العامة وبالتالي يمنع نشره هو شخصياً للفيروس.

# إذا حصل هلع وذعر بين الناس وجرى كل منهم لشراء أقنعة، فإنَّ معظمها سيذهب للأصحاء الذين لا تنفعهم في شيء، وسيحدث نقص في إمداداتها للمستشفيات كي يستعملها المرضى. أي أن الأصحاء يزيدون الأمر سوءاً بشرائهم للأقنعة لأنَّ المرضى لن يجدوها وسيسيرون في الأماكن العامة بدون أقنعة تحمي الأصحاء من وصول الفيروس لهم. والمرضى هنا نقصد بهم من لديه أعراض ولا يعرف أنه مصاب بالفيروس أم لا. هؤلاء بحاجة لشراء أقنعة بشكل مباشر والذهاب للأماكن المخصصة لاستقبال الحالات المشتبه في حملها لفيروس كورونا.

# الأقنعة العادية والتي نراها في المستشفيات قد تزيد احتمال الإصابة على عكس ما يتخيله الكثيرين لأنَّ غلافها الخارجي يعتبر سطح مناسب لامتصاص أي رذاذ متطاير قد ينتهي بنا الأمر آخذينه معنا لبيوتنا. فنحن نغسل أيدينا ووجوهنا بالصابون وبالتالي نقضي على الفيروسات إن وجدت، لكن لا نغسل الأقنعة لأنها أصلاً غير قابلة للغسل.

عليه نرجو من الجميع أن يُعلِموا وأن ينشروا الوعي بين من لا يعلم، بأنَّ الأقنعة هي للمرضى كي لا ينقلوا المرض وليست للأصحاء. إقبال الأصحاء على شراء الأقنعة الطبية بكثافة سينتج عنه بكل تأكيد نقص في الإمدادات والتي ستختفي من الأسواق وبالتالي لن يجدها المرضى والمستشفيات ما يعني أننا سنزيد فرص انتشار أوسع للمرض.

والآن دعونا نعود لمسارنا. فكما وعدناكم وعوَّدناكم، فاليوم نقدم المقال المُفصَّل للقاعدة الثالثة ضمن قواعد منهجية التعامل مع الروايات. فكما يعلم متابعينا الأكارم أننا قد قدمنا خمس قواعد ضمن هذه المنهجية وقد وصلنا في شرحها للقاعدة الثالثة التي تقول:
القاعدة الثالثة: عرض متن الرواية على الحقائق العلمية والتاريخية التي ثبُت صحتها

وللتذكير، فإنَّ القواعد الثلاث الأولى من القواعد الخمس هي لما يمكن أن نسميه أدوات تنقية الروايات. فالناس للأسف لا تعرف أنَّ تصنيفات الحديث هي مجرد اجتهادات بشرية يدخل فيها الكثير من الظن ومبنية على مبدأ الاجتهاد والتوقع وليست تصنيفات علمية صارمة. فما يتم تصنيفه على أنه حديث صحيح يُقصد به أنَّ جامع الروايات يعتقد ويغلب لديه الظن بأنَّ سلسلة رواة الرواية هم عدول صادقين. وأقول أغلب الظن وأنه مجرد اعتقاد، لأنَّ صدق الإنسان من نفاقه هو أمر قلبي لا يطلع عليه إلا الله جل في علاه ولا يمكن الجزم بتزكية إنسان لم يزكه الله في القرآن بالاسم.

على العموم، فإنَّ الأعم الأغلب من المسلمين لا يعرف أنَّ كلمة (حديث صحيح) و(حديث ضعيف) هي تصنيف جامعي الروايات والمحققين لسلسة رواة الرواية ولا علاقة لها بالمتن والذي هو المعنى الذي يمكن فهمه من الرواية. ولهذا نحن في مشروعنا لتنقية الروايات وضعنا مراحل تصفية لكل رواية بحيث يتم مرورها من الاختبارات وبالتالي البحث عن توظيف مناسب لها، أو عدم إمكانية مرورها على قواعد الفحص ما يعني أنه يجب ترك الرواية وعدم استخدامها في أي شيء. وبطبيعة الحال، فكما ذكرنا سابقاً، فإنَّ الرواية يجب أن تمر على القرآن أولاً، فإن لم تعارض شيء فيه ولم تتصادم مع كليات القرآن، حينها ندخلها لمحطة الفحص الثانية والتي هي المنطق الإنساني المشترك أو ما يمكن تسميته العقل الجمعي للإنسانية. فإن لم تمر، تركنا الرواية وعرفنا أنها لا تصلح في شيء. أما إذا مرت من القاعدة الثانية، فحينها ستكون مؤهلة للدخول على القاعدة الثالثة والتي هي موضوع مقالنا هذا وهي العرض على الحقائق العلمية الطبيعية، والحقائق الكلية التاريخية.

لكن قبل أن ننطلق للأمثلة يجب توضيح أمر جوهري كي لا يتم إساءة فهم القاعدة. فنحن هنا نؤكد على أنَّ مشروع قواعد منهجية التعامل مع الروايات يهدف لوضع الروايات الموضع الذي يليق بها من الناحية العلمية والعقلية بحيث لا يتم تقديسها كما حصل ويحصل لقرون. وبالتالي نحن لا نسعى لإنكار السُنَّة أو رمي الروايات جملة و تفصيلاً كما قد يتبادر إلى أذهان البعض. وللتأكيد على ذلك، فإننا نعرف أنَّ الدين والوحي والقرآن جاء ليغطي الجانب الغيبي في حياة الإنسان وليجيب عن بعض تساؤلاته ويساعده لفهم البُعد المعنوي الروحي والغيبي من الحياة. فالقرآن ليس كتاب علم ولا هو مقصود في أصالته أن يتعامل مع الماديات. في المقابل، فإنَّ العلم يتعامل مع الماديات ولا علاقة له بالغيبيات لأنَّ العلم يدرس ما هو محسوس وملموس وقابل لإخضاعه للتجربة المعملية وما يمكن دراسته في المختبرات العلمية. ولهذا يمكن بكل بساطة رؤية أن كل من العلم والدين يعملان في مجالان لا علاقة لأحدهما بالآخر.

بناءً على ما تقدم، فإنَّ الروايات التي تتكلم عن الغيب أو تتعامل مع الأمور الغيبية لا يصح ولا يصلح أن نعرضها على الأمور العلمية الثابتة كون العلم التجريبي لا يستطيع أن يقدم أي تقييم للرواية التي تتناول أمور غيبية مثل الروايات التي تتكلم عن الجنة والنار والحساب والآخرة والجن والملائكة. هذه الأمور كلها غيبية ما يعني أننا لا نعرضها على التجربة العلمية الثابتة. الروايات التي يتم عرضها على العلوم الثابتة المقطوع بصحتها هي تلك التي تتعامل مع الأمور المادية والمحسوسة والملموسة. حينها، فإنَّ الرواية يجب إخضاعها للعلوم الثابتة لنتأكد من عدم تعارضها مع ما هو ثابت علمياً بشكل مقطوع به.
والآن دعونا نقدم الأمثلة على روايات تتعارض مع العلم لنبيِّن حقيقة أنَّ الروايات لها طبيعة ظنية تجعلها عرضة للخطأ مهما صح سندها، ولهذا يجب أن تبقى الروايات أداة للاستئناس وليست أداة للفصل القطعي اليقيني.

المثال الأول:
هناك رواية في البخاري تقول قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس : ( تدري أين تذهب ) . قلت : الله ورسوله أعلم ، قال : ( فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش ، فتستأذن فيؤذن لها ، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها ، وتستأذن فلا يؤذن لها ، يقال لها : ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها ، فذلك قوله تعالى( الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ))
هذا مثال صارخ واضح على رواية مكذوبة على رسول الله تسربت لكتاب البخاري. فالبخاري بشر وجهده جهد بشر ولهذا قد يثق في رجال سلسلة الرواية ويرى أنهم ثقات لا يكذبون، في حين أنه بعرض الرواية على الحقائق العلمية المقطوع بثبوتها سنقف أمام حقيقة أنَّ أحد الرجال الذين صنفهم البخاري على أنهم عدول صادقين هو كذّاب يكذب على رسول الله ويقوِّله ما لم يقل. وثبوت أنَّ أحد رجال السلسلة كذّاب هو كثبوت حقيقة أن الشمس لا تغرب عن الأرض أبداً. وسنوضح الأمر في نقاط:

## الغروب والشروق لا يحدثان أصلاً نتيجة لحركة الشمس ولا علاقة له بالشمس وإنما له علاقة بدوران الأرض حول نفسها. فتعاقب الليل والنهار الذي نراه بأعيننا ناتج عن دوران الأرض حول محوراها.
## الشمس عندما تغرب في مكان ما على وجه الأرض، فهي تشرق في نفس ذات اللحظة في مكان آخر وهي أصلاً في وسط السماء في ذات نفس اللحظة في مكان ثالث. أي أنَّ ما ظهر في الرواية من كلام عاري عن الصحة تماماً.
## الشمس تغرب في كل لحظة عن مكان ما على وجه الأرض وهو أمر لا يتوقف ولا يتغير ويحدث على مدار اليوم والليلة حسب الأماكن المختلفة على وجه الأرض. وبالتالي بشكل علمي دقيق، فإنَّ الشمس في حالة غروب مستمر وفي حالة شروق مستمر لأنَّ الأمر غير مرتبط بحركة الشمس، وإنما بدوران الأرض حول محورها.
## البعض يحاول أن يؤوِّل الرواية بشكل مبالغ فيه بشكل كبير جداً مثل من يقول أنَّ السجود هنا هو الخضوع وأنَّ العرش هو أمر الله. ورغم أن النص اللغوي سواءً أخذنا بالمعنى الحرفي أو أخذنا المعاني المجازية، نص الرواية لا يمكن أن يتماشى مع محاولات تأويل الرواية بشكل يجعلها تحمل معنى لا يتصادم مع الحقائق العلمية المقطوع بثبوتها. فكيف نفسر استئذان الشمس؟  فهي أصلاً خاضعة قبل الغروب وبعد الغروب وأثناء الغروب. فما الذي تستأذن لتقوم به؟ فإن قالوا هي تستأذن للخضوع، فهذا يعني أنها لم تكن خاضعة وعند الغروب جاءت تستأذن للخضوع!! وهذا كلام لا يحتاج حتى لتبيين أنَّه غير منطقي على الإطلاق. وإذا قالوا هي تستأذن للشروق، فهم وقعوا في فخ تعارض الرواية مع الحقيقة العلمية الثابتة التي نعرفها كما نعرف أبنائها، وهي أنَّ الشمس لا علاقة لها بما نسميه الشروق والغروب لأنَّ الغروب والشروق هي ظواهر محلية تحدث بسبب دوران الأرض حول محورها ولا علاقة للشمس بالأمر.  

المثال الثاني:
روى البخاري أيضاً عن سعد أنَّ النبي قال: (من اصطبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)
وبطبيعة الحال فلا يمكن أن يكون مثل هذا الكلام قد صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم. فكلنا نعرف أنَّ السم يضر إن لم يقتل. ولا يمكن لإنسان أن يتناول سم أو يُدس له سم إلا ومات أو تضرر. وحتى لو افترضنا حصول حالات نادرة (إن وجدت) لم يؤثر فيها السم على أناس بعينهم، فهذا الأمر ليس عام على كل الناس. أي أن أي إنسان يتناول السم سواء بمحض إرادته أو بدسه له، فإنه سوف يموت أو يتضرر. لا يوجد أي سبب علمي يربط بين تناول التمر وبين إبطال عمل السم. بل ولا يوجد أي شيء منطقي يربط بين عدد السبع تمرات وبين عدم التأثر بالسم. ولهذا فإنَّه لا شك في أنَّ هذا الحديث قد كذبه أحد رجال سلسلة البخاري على رسول الله، وحصل أنَّ البخاري اعتبر كل رجال الحديث ثقات وعدول ولهذا دوَّنه في كتابه. وهذا خطأ من ضمن الكثير من الأخطاء التي وقع فيها ألبخاري والذي يعد أفضل من جمع الروايات عن كثير من المحققين. وهذا يثبت بالطبع أننا على حق في الحاجة لمراجعة الروايات ووضعها الموضع الذي يليق بها وعدم تقديسها تقديس آيات كتاب الله جل في علاه.

وهنا أيضاً جاء من يؤوِّل دفاعاً عن الرواية بشكل مستميت وقال أن للتمر فوائد وأنَّ العدد سبعة هو للتدليل على الكثرة وليس مقصود به المعنى الحرفي للعدد. ولهؤلاء نوجه الطلب التالي: 
بما أنكم قد قدمتم تأويلاً وتجادلوننا بكل إصرار ويبدو أنكم مقتنعين بتأويلكم, فهلّا تطوع أحدكم وأكل صندوق تمر أو أكبر كمية يستطيع أكلها ثم يحتسي بعدها السم!

نحن نعرف أنه لن يتطوع أحد لأنهم هم أنفسهم يعرفون أنَّ تأويلهم غير منطقي وغير معقول ولهذا فهم أنفسهم لا يثقون في الرواية وفي شك منها. العجيب هو أننا عندما نقول أننا نشك في صحة الرواية، فهم يغضبون!! لا أعرف لهم ممسكاً سوى أنهم يقدسون الروايات ويريدون أن يسيروا على ما وجدوا عليه آبائهم حتى لو لم يكن ما توارثوه غير معقول.

المثال الثالث:
ومازلنا مع البخاري إذ روى (عن أنس بن مالك أنَّ أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما ).
وهذا حديث يمكن إثبات كذبه بكل سهولة من خلال الحقائق التاريخية الثابتة في حياة الإنسانية. فمن ألف الحديث وكذبه على رسول الله نسي أنَّ القمر يراه كل أهل الأرض. و أنه لو حصل أنَّ النبي قد شق القمر لكفار قريش حسب طلبهم، فإن القمر مرتفع بالكفاية ليراه ملايين البشر الذين يسكنون حينها في منطقة الشرق الأوسط بأسرها لأنَّ جزء كبير من الليل مشترك بينهم. لو حصل أنَّ القمر قد انشق، فلابد وأن تزخر به كتب المؤرخين وسيتحول أصلاً لتاريخ يستخدمه البشر لتحديد أزمنة حصول الأحداث. بل كان لابد وبدون أدنى شك سيتحول هذا الحديث لحديث متواتر ينقله جموع عن جموع وتزخر به كتب الروايات والمؤرخين. لكن أن تصل حادثة ضخمة بضخامة انشقاق القمر عن طريق رواية آحاد ظنية، فهو دليل على أنَّ هذه الرواية ما هي إلا محض كذب وتلفيق. وهي دليل آخر على أنَّ البخاري ومن جمع الروايات كانوا يحسنون الظن بسلسلة رجال الروايات ويصنفونهم على أنهم عدول في حين أنَّ بينهم كذّابين يختلقون الروايات من رؤوسهم.

البعض هنا أيضاً حاول ربط الرواية بالقرآن وجادل بصحة الرواية لأنه يعتقد أنَّ القرآن قال نفس الشيء في قوله تعالى (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ). 

وفي الحقيقة بالنظر للسياق كاملاً، فإنه يمكن بوضوح رؤية أنَّ الآية تتكلم عن يوم القيامة ليس عما حدث في الرواية. الرواية اختلقها أحدهم لتناسب الآية وهي غير صحيحة بالمطلق للأسباب التي ذكرنها أعلاه. فرواية شق القمر هي رواية آحاد ظنية أي أنها نقلها أفراد عن أفراد ولم ينقلها جموع عن جموع بحيث تحولت لرواية متواترة. لم ينقل المؤرخون المسلمين ولا غير المسلمين أي شيء عن أن القمر قد انشق ثم عاد والتأم. تخيلوا أن البشر اليوم يرون القمر ينشق ثم يعود فيلتصق، تخيلوا كمية التوثيق والتأريخ التي ستحصل بسبب حادثة بهذه الضخامة. بصراحة المدافعين عن الرواية إنما يستخفون عقولهم قبل أن يستخفوا عقول الآخرين.

بهذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال آملين أن نلتقيكم في مقال تفاعلنا مع التعليقات والأسئلة.
نسال الله للجميع السلامة و#السعادة، فالقلب السعيد لا تكدر سعادته الحوادث ولا تقلب السنين ..... #السعادة هي أقرب لأنَّ تكون مهارة من كونها شعور. ولهذا نحن نسير في طريق معرفة أسرار دوامها.. فتابعونا.

1 comment:

  1. Harrah's Cherokee Casino & Hotel, NC Jobs | JTAH Hub
    JT Hub. 문경 출장안마 Find JTG 순천 출장마사지 Jobs on 강릉 출장샵 Jobs, Employment 파주 출장마사지 in 문경 출장마사지 Harrah's Cherokee Casino & Hotel, NC on JT Hub. Get the latest jobs, insights & the latest news.

    ReplyDelete

مفهوم علاقة الرسول بمن جاء بعده

مفهوم علاقة الرسول بمن جاء بعده   ها قد عدنا للمقالات بعد توقُّف دام لقرابة الشهرين. فقد أثَّر افتتاح قناة اليوتيوب وإعداد الحلقات...