محطات مهمة في مشوار السعادة
لنواصل المسير في مشوار السعادة من حيث انتهينا. فقد انتهينا عند قيمة مهمة في إحداث التغيير المُوصِلِ للسعادة ألا وهي تحديد الوجهة والاتجاه، فقد آن الأوان أن نتعرف على تلك القيمة التي تمنع انحراف المسير عن الوجهة. إنَّها المراجعة. نعم المراجعة. فبدون أن نراجع أنفسنا ونراجع وجهتنا بشكل دائم، فقد ينحرف بنا المسير لنبتعد عن الوصول لمبتغانا الذي يعني ابتعادنا عن الوصول للسعادة.
لذا دعونا نراجع ما تشاركناه في الأيام القليلة الماضية لبداية انطلاقتنا نحو السعادة والتي تتلخص في النقاط السبع التالية:
1- الآخرين هم مرآة لمشاعرنا، ورسم السعادة على وجوه الآخرين هو أقصر الطرق إليها.
2- السعادة الحقيقة هي أكبر من أن نحصرها في لحظة، فالسعادة في أصلها مشوار.
3- السعادة تبدأ من داخلك ثم تنتشر لمَن حولك، ولهذا فإنَّ مشوار السعادة يحتاج منا لفهم جيد لأنفسنا ولكل ما حولنا.
4- السعادة شعور، والشعور غيب، والغيب لا نعرفه بالعلوم التجريبية الحسية، وإنما بما يخبرنا به الخالق العظيم. وليس بين أيدينا غير القرآن يخبرنا عن الغيب؛ ولهذا طريق السعادة يمر بنا على فهم صحيح للقرآن من القرآن.
5- السعادة في قلبك ولكنَّ مفتاحها في عقلك. فلن نصل للسعادة حتى نبحث في عقولنا عن مفاتيح فهمها.
6- السعادة هي وجهة و لها اتجاه؛ لهذا حدد اتجاهك قبل أن تتحرك. فاتجاه الحركة أهم من قرار الحركة نفسها.
7- المراجعة للمسار. فبدون أن نراجع أنفسنا ونراجع وجهتنا، قد ينحرف بنا المسير لنبتعد عن الوصول لمبتغانا الذي يعني ابتعادنا عن الوصول للسعادة.
دعونا نعقلها معاً ونفكر فيها معاً لنستمر من غدنا في المسير نحو غايتنا ألا وهي #السعادة
دمتم سعداء ما دام نبضكم فتابعوا المسير معنا. فالرحلة طويلة، ولكنَّها ممتعة بإذن الله.
No comments:
Post a Comment